أوضحت دراسة للفريق الأول، والتى نشرت فى مجلة لانسيت، أنه بعد العلاج من سرطان الثدى تستمر المرأة على بعض النظم الدوائية والمعالجة المتتابعة للحفاظ على بقائها خالية من الأمراض، والآثار الجانبية لنظم الوقاية مختلفة، وينبغى تحديد مجموعات معينة من المرضى، وبالتالى للاستفادة من نظام معين، وهذه الدراسة نشرت على حسب كلام البروفيسور جابر كورنيليس من جامعة ليدن بالمركز الطبى بهولندا وزملائه.
وعبر معظم البلدان ذات الدخل المرتفع تقوم على مبدأ التوجيهية بالتوصية التى تقوم على خمول الهرمونات كعلاج مساعد للمرضى بسرطان الثدى بعد انقطاع الدورة الشهرية، وقرار تأجيل أخذ هذه الأدوية إما مقدما أو بصورة متتابعة يرجع إلى الطبيب المعالج فقط.
والبحث قام عشوائيا على مجموعة من النساء بعد سن اليأس متوسط عمرهم 64 سنة، وهم مصابات بسرطان الثدى، وبعد 5 سنوات من متابعة الأدوية ونظم العلاج أصبحت هذه المجموعة خالية من المرض.
ولقد ارتبط العلاج ببعض الحالات الخاصة المصابة بأحد الأمراض الأخرى كتجلط الوريد، وكانت نسبتهم 2% وتشوهات الرحم، وبلغت نسبتهم أكثر من 14% وارتفاع ضغط الدم 6% والدهون غير الطبيعية فى الدم 5%.
ولخص الباحثون قائلين: "تحديد نظم العلاج هى أحد الخيارات المناسبة للنساء بعد سن اليأس لمنعهم من استقبال هرمونات إيجابية لسرطان الثدى فى وقت مبكر، وبسبب الاختلافات فى ملامح تسلسل بعض الأدوية، ربما كانت المعاملة بالتام وكسيفين ويليها اكسيميستان، والنظر فى سلامة هذه الاستراتيجيات العلاجية تلعب دورا هاما فى اتخاذ القرارات العلاجية، والفريق الطبى القائم على البحث قد يقوم بتحديد فئات معينة من السكان من المرضى، والذين يمكن أن تستفيد أكثر من غيرها من الاستراتيجيات المختلفة".
الكاتب: أمنية فايد
المصدر: موقع اليوم السابع